وجه أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، انتقادات كبيرة، لجهات وصفها بـ”المسؤولة في الدولة”، دون الكشف عنها، بعد إقصاء المعتقلين السياسيين من العفو الذي شمل أزيد من 5 ألاف سجين.
أحمد الزفزافي في شريط فيديو مباشر نشره يوم أمس الأحد، على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال “كنا نعتقد أننا نخاطب مسؤولين عقلاء، مترفعين عن الأشياء الصغرى لكن تبين لنا عكس ذلك”.
وتابع الزفزافي أنا لا أحسد الناس الذين غادروا أسوار السجون، بل العكس أبارك لهم”، مردفا “لكني أقصد المعتقلين السياسيين الأبرياء الذين حوكموا، واعتقلوا ظلما، وعذبوا ظلما”.
وأكد الزفزافي على أنه “كان من الأجدر على المسؤولين أن يطلقوا سراح هؤلاء ضمن هذه الدفعة، لكن وقع العكس”، مشيرا إلى أنه ” إذا تم إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، هو اطلاق لسراح الريف ككل”.
واسترسل الزفزافي قائلا “ليس لدينا أي تفاؤل الآن لأننا لم نثق يوما في المخزن”، مشددا على أن “المسؤولين تعاملوا مع الملف بشل صبياني، ولم نكن ننتظر هذا التعامل”.