يشكي مواطن من مدينة أكادير وهو أحد العاملين في قطاع أُغلق بسبب تفشي جائحة كورونا، أنه لم يبقى له مورد رزق يعيش منه بعد إغلاق الحمام الذي كان يشتغل به “كسال”.
تحدث بالنيابة عن عبد الله “”الكسال” جاره إلى “فبراير”، لأن عبد الله يعاني من مشكل الصعوبة في النطق، وقال كمال الجار، إن عبد الله الذي لم يستطع الحديث لتوصيل رسالته هو أحد المواطنين المتضررين من إجراءات الحد من تفشي جائحة كورونا.
وأضاف كمال أن جاره من ذوي الدخل المنعدم، وبعد توقف عمله بسبب إغلاق الحمامات، فإنه يسأل عن مصيره وكيف سيستطيع الانفاق، وهو مثال من بين الكثير من المواطنين الذين يعانون الأمرّين بعد توقف المهن التي كانت مصدر قوتهم.