بادر الطبيب الفرنسي “كريستيان شيناي”، البالغ من العمر 99 سنة، إلى المساهمة في مواجهة أزمة فيروس كورونا، رغم كبر سنه، وارتفاع عدد الإصابات بفرنسا.
وقام شيناي بفتح عيادته، بمنطقة “شيفلي لارو”، بضواحي مدينة باريس، رغم فرض حالة الطوارئ الصحية، لمزاولة عمله كالمعتاد، بسبب الخصاص الذي تعيشه المنطقة على مستوى الموارد البشرية الطبية.
ويجري العجوز الفرنسي (99 عاما)، الفحوصات لمرضاه، عبر “المكالمات الهاتفية”، أو عبر “الإنترنيت”، اتباعا للتدابير الوقائية، كالتزام الأشخاص لمحل سكناهم، ومنع التنقل إلا في حالة الضرورة القصوى، ومنع الإختلاط، للحد من انتشار وباء كوفيد 19 .
وقال “كريستيان شيناي” في تصريح له لقناة فرنسية: “قريبا سأكمل 99 سنة، يلزمني أن أبدأ بتقليل أنشطتي المهنية، والحرص على الإشتغال لمدة أقل”.
وأضاف الطبيب ذاته: “لقد عانيت من وباء (التيفوس)، في بداية الحرب العالمية التانية، الذي كان منتشرا في تلك الفترة”، مُضيفاً: “كنا نتوفر على أقنعة الغاز للوقاية من الوباء. رغم صعوبة العيش هناك، كما نحاول قدر الإمكان عدم مخالطة المصابين”.
ويعتبر الدكتور “كريستيان شيناي” من بين أكبر الأطباء سنا في جميع أنحاء العالم.
ويشار إلى أن “جيروم سالومون” مدير الصحة العامة أعلن عن تسجيل 761 حالة وفاة بفيروس كورونا بفرنسا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 18681 حالة.
