إنها الحقيقة التي ينقلها تسجيل جديد لنفس الممرضة التي سبق وأن تحدثت عن استقدام سبعون شخصا من كارفور للاشتباه في اصابتهم بفيروس “كورونا”.

فبعد الضجة التي أحدثها التسجيل الصوتي الذي تداولته مواقع التواصل الإجتماعي، توصل موقع “لاديبيش 24” بتسجيل آخر من الممرضة التي سبق أن روت فيه، من مستشفى الدوق دي طوفار بطنجة، واقعة استقدام حوالي 70 شخصا من كارفور مصابين بكوفيد 19، كما أثارت في حديثها مصحة السلام.. حيث كشفت ملابسات الحادث. 

 كشفت (م. م) ممرضة متعددة التخصصات في وحدة العزل الصحيcovid19 بمستشفى دوق دي طوفار بطنجة، ملابسات التسجيل الصوتي الذي أثار جدلا واسعا، حيث بررت ذلك بصعوبة الوضع الذي يمر منه موظفو الصحة والضغط النفسي وضغط العمل.

و أكدت م. م، أن التسجيل بعثت به لأمها فقط، ولا تدري كيف انتشر بهذه الطريقة، كما قالت أن الهدف منه لم يكن سوى حث أمها على البقاء بالمنزل والإلتزام بالحجر، ولو اقتضى ذلك بعض التخويف.

كما ذكرت أن كل طاقم مستشفى الدوق دي طوفار، يعرف سلوكها وتفانيها ويشهد بحبها لعملها، بما في ذلك المرضى الذين أعلن عن شفائهم.

وأشارت الممرضة أنها لم تكن تقصد إلحاق الأذى لا بسمعة سوق كارفور الممتاز ولا بمصحة السلام في حديثها، كما جددت اعتذارها للمؤسستين، إن كان ذلك قد ساءهما والتمست المعذرة كون ذلك لم يكن مقصودا للأذى.

كما قالت ” أنا في مركز عزل طبي لا يتيح لي رؤية أمي، لذلك ليس لي سوى وسائل التواصل الاجتماعي للإطمئنان عليها، وكنت اقصد بما تداوله التسجيل، حالات سجلت بإحدى المراكز التجارية بفاس، و لم اقصد شيئا آخر، ومن أجل التوضيح لاوجود لحالات سجلت بالمركز التجاري المذكور هنا أو مصحة السلام المذكورة وهو مجرد سوء تفاهم، وإن كان كلامي فهم بطريقة مغلوطة ومس احد المراكز أو المصحات، فإني أقدم اعتذاري لمركز كارفور ومصحة السلام، وأؤكد انني كمهنية صحية، لن أدخر جهدا في القيام بالواجب تجاه وطني ومرضاي”