تفاجأت مجموعة كبيرة من أرباب الأسر والشباب المستوفين لشروط الإستفادة، من ساكنة جرادة من حرمانهم وإقصائهم من صرف تعويضات من صندوق تدبير جائحة كورونا.
وأكد نشطاء حراك جرادة في بلاغ استنكاري اطلعت عليه “فبراير”، أن هذا الإقصاء جعل أرباب هذه العائلات يمدون أيديهم طلبا للمساعدات.
وتساءل نشطاء جرادة “عن مصير هؤلاء المستضعفين الذين أوصدت في وجوههم كل أبواب الرزق”، كما استنكروا “عدم تقديم السلطة المحلية مبررات مقنعة لمن ٱستفسروا عن ذلك”.
كما دعا النشطاء “السلطات إلى تقديم إجابات و إيجاد حلول مستعجلة للمتضررين، كما نحملها مسؤولية خروقات حالة الطوارئ الناتجة عن تماطلها و عدم مراعاتها لمصير الفئات التي حرمت من حقها”.