بدأت عدد من المحلات التجارية لبيع الملابس والباعة المتجولون بالتحايل على حالة الطوارئ الصحية خلسة مع حلول عيد الفطر الذي يشهد عادة الإقبال على شراء الملابس للأطفال والملابس التقليدية للكبار بعرضها امام الزبناء.
في هذا السياق، عاينا عددا من المحلات خاصة في شوارع المناطق الشعبية بالدار البيضاء أو حاضرتها التي خرقت حالة الحجر الصحي وقامت بإخراج منتجاتها من الملابس وعرضها للبيع.
في المقابل قام عدد من أصحاب “الفراشة” بالخروج إلى الشارع وعرض ملابس الأطفال والنساء للبيع، كما رصدنا ذلك في أحياء مدينة الرحمة التابعة لدار بوعزة جنوب غرب الدار البيضاء.
ويشهد الباعة في هذه المنطقة إقبالا كبيرا من طرف الزبناء خاصة النساء منهن، وذلك دون احترام مسافة الأمان بينهم وكأن الأوضاع عادت إلى طبيعتها.
ولجأ بائعو الملابس سواء أصحاب المحلات منهم أو بعض من أصحاب “الفراشة” إلى عرض منتجاتهم بشكل عادي دون الخوف من مراقبة السلطات الأمنية التي تقوم بدوريات عادة على شوارع الرحمة ما بين الخامسة والسادسة مساء.
من جهة أخرى، رصدنا كيف حاول هؤلاء الباعة التحايل على الأمن أمس الخميس بخروج عدد قليل منهم، ورغم مرور دورية المراقبة لم تسألهم على خرق حالة الطوارئ الصحية، مما أدى إلى خروج عدد كبير منهم اليوم الجمعة.
وكما رصدنا في الصورة، تشهد شوارع مدينة الرحمة رواجا وإقبالا من طرف الساكنة بما فيهم النساء والشباب والأطفال.
