قال الدكتور فرناندو سيمون، مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية وحالات الطوارئ في إسبانيا، إنَّ وزارة الصحة لا تشاطر رأي مَن يُطالبون بإخضاع كلّ السيَّاح القادمين إلى إسبانيا لاختبارات كوفيد 19، وتترك الأمر بيد الحكومات المحليّة من أجل اتّخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.
جاء كلام سيمون، خلال الندوة الصحفية اليومية، التي يعقدها من أجل إطلاع الرأي العام الإسباني بمستجدّات الحالة الوبائية في الجارة إسبانيا حسب ما نقله موقع “ladepeche24”.
وأشار المصدر نفسه إلى أنَّ إسبانيا أعادت فتح حدودها أمام مجموعةٍ مُختارةٍ من السائحين الألمان يوم الاثنين المنصرم في مشروع تجريبيّ سيجلب عشرة آلاف من المُصطافين إلى جزر البليار لمعرفة كيف يمكن السماح بالسياحة الجماعية في وقت تفشّي فيروس كورونا.
وأضاف المصدر أن العشرات من الباحثين اصطفوا في مطار دوسلدورف، وهم يرتدون الكمامات صباح يوم الإثنين للصعود إلى طائرة تابعة لشركة (تي.يو.آي) السياحيّة إلى بالما دي مايوركا، وهم متشوّقون لاختبار الترتيبات لقضاء عطلة بقواعد التباعد الاجتماعيّ قبل أسبوعين من إعادة فتح الحدود الإسبانية بالكامل.
وتقتصر الفنادق على نسبة إشغال تصل إلى 50% وستزود بكاميرات بالأشعة تحت الحمراء عند مداخلها لقياس درجات حرارة أجسام النزلاء. وقصَّرت الحكومة عددَ المشاركين في الاختبار على 10900 لكن هذا لم يفت في عضد الكثيرين.
