شكلت بؤر فيروس كورونا المسجلة في ضيعات الفراولة بجماعة لالة ميمونة صدمة كبيرة وسط سكان المنطقة، حيث طالب العديد منهم من السلطات المختصة فتح تحقيق معمق، لمعرفة الأسباب الكاملة وراء هذه “الكارثة” الصحية على حد وصفهم لها.
وعبر أحد الفاعلين المدنين في تصريه لـ”فبراير”، عن استنكار ساكنة لالة ميمونة، لمواصلة الوحدات الصناعية في الجماعة عملها، دون التقيد بإجراءات السلامة الصحية، وهو ما يفسر ظهور هذا العدد الهائل من الإصابات بهذه الجماعة .
وطالب المتحدث نفسه، بفتح تحقيق في هذه القضية مع رب العمل الذي يحمل الجنسية الإسبانية، على اعتبار أن هذا العدد الكبير من الحالات ما كان ليسجل لو التزمت الوحدات الفلاحية و الصناعية بالجماعة، بإجراءات السلامة الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا، مضيفا أن رب العمل أجرى فقط 30 تحليلة من أصل 300 عامل وعاملة يشتغلون في وحدته الصناعية.
وأضاف الفاعل المدني في نفس التصريح بأن كل من يدعي امكانية حصر المخالطين فإنما يفتري المواطنين كذبا، نظرا لكثرة عددهم وانتشارهم في مختلف مدن ومراكز، و قرى المنطقة.
ويشار الى بؤرة لالة ميمونة سجلت حسب الأرقام التي كشفت عنها وزارة الصحة خلال ال 24 ساعة الأخيرة، ما مجموعة 456 إصابة جديدة بفيروس كورونا
