أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء 24 يونيو، عن تسجيل 563 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 10907 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال الـ24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 61 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8468 حالة.
وأكدت وزارة الصحة، على أن المختبرات المغربية، أجرت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 16018 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد.
وأضافت الوزارة، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 580850 تحليل مخبري.
وأضافت وزارة الصحة أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات الى 216 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة لا تتجاوز 1.98 في المائة.
وتصدرت جهة العيون الساقية الحمراء جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 168 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 231 حالة إصابة مؤكدة.
وسجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 145 حالة إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 1694 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة مراكش اسفي 20 حالة اصابة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي الاصابات بالجهة إلى 1803 حالة صابة
من جهة أخرى، سجلت جهة فاس مكناس 14 حالة ليصبح جمالي المصابين بالجهة 1150، وسجلت الرباط سلا القنيطرة 114 حالات إصابة جديدة، لترتفع اجمالي الإصابات بالجهة لـ1773 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة الدار البيضاء السطات 99 حالة ليصبح جمالي الاصابات بالجهة 3162 حالة اصابة مؤكدة.
وفي سياق متصل، لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية.
ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدار البيضاء سطات وجهة مراكش آسفي وجهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة الرباط سلا القنيطرة.
لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة.
لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !!
جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !
