كشف جمال السلامي، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، في حوار شامل مع “فبراير” عن بداياته كلاعب رفقة فريق جمعية الحليب، ثم انتقاله إلى الرجاء، بعد الاندماج بين الفريق. كما عرج السلامي على تجربته الاحترافية، والألقاب التي حققها رفقة الفرق التي لعب لها، ومساره التدريبي، سواء كناخب وطني للمنتخب المحلي، أو كمدرب حالي للرجاء.
وقال جمال السلامي إن مسار أي لاعب يتميز بمحطات، كالتتويج بالأقاب والبطولات، مشيرا إلى أنه لعب لجمعية الحليب وأولمبيك البيضاوي ثم فريق الرجاء، كلهم فرق حقق معهم إنجازات وألقاب مهمة.
وبخصوص انتقاله من عالم ممارسة كرة الكرة إلى مجال التدريب، قال السلامي إنه اكتسب مجموعة من التجارب في مساره كلاعب لذلك لم يكن لديه أي تخوف من انتقاله من الممارسة إلى التدريب.
وأوضح السلامي أن عالم التدريب منح له فرصة مشاركة تجاربه وخبرانه مع الاخرين، مسجلا أن جميع نجاحاته يعود فيها الفضل إلى أناس ساعدوه وساندوه طيلة مساره.
واعتبر السلامي أن تدريبه لفريق الرجاء البيضاوي بمثابة شرف له باعتباره فريقه المفضل، بالإضافة إلى كونه لعب للفريق الاخضر وحقق معه ألقابا محلية ودولية.
وعاد السلامي إلى تجربته الاحترافية بالدوري التركي، إذ أكد أن الفضل في حمل قميص فريق بيشيكتاش يعود إلى اختيار طوشاك مدرب الفريق آنداك، وكذلك إلى تألقه كلاعب.
وسجل جمال السلامي أن وقع للفريق التركي في صفقة كانت من أكبر الصفقات أنذلك بالنظر لتألقه في مركز الدفاع.
وأوضح مدرب السلامي أن الأهداف التي يشتغل عليها رفقة الرجاء هو حد الألقاب القارية والوطنية.
وسجل مدرب الرجاء البيضاوي أن مباراة فريقه ضد الدفاع الحسني بالنسبة لهم لم تلعب بعد مادام لم يحسم في مصيرها، مضيفا أن له كامل الثقة في الجامعة الملكية لكرة القدم ليتم إعادتها.
وأضاف السلامي أن الفريق بدأ معسكرا حضويا، بمعدل حصتين في اليوم، موضحا أن الحصة الصباحية تكون بالشاطئ، والحصة الثانية في الملعب.
وأكد السلامي أن فريق الرجاء سينهي أسبوع التحضيرات بمباراة ضد وداد تمارة، غدا الجمعة، مشيرا إلى أن عطلة نهاية الأسبوع ستكون راحة.
وأبرز السلامي أن الفريق سيكون على موعد مع معسكر ثان ابتداء من الإثنين، سينهيه الفريق بمباراتين وديتين.
وبخصوص لاعبي الفريق العالقين بالخارجين، أكد السلامي أن هؤلاء سيصلون إلى المغرب قبل موعد استئناف البطولة.
