كشفت الشابة حياة بختا، أنها أول شابة مارست النجارة بجنوب المملكة، منذ سنة 2012 وأنها حاصلة على دبلوم في المجال 2016.
وأضافت أنها تلقى دعما من زملائها في العمل وزبائنها، موضحة أنها تنوي الاستمرار في مهنتها، وتعتزم على إنشاء ورشة خاصة بها.
وأكدت أنها لاقت رفضا من عائلتها في بادئ الأمر، الأمر الذي دفعها إلى الالتحاق بتكوين اخر، لكن سرعان ما عادت إلى مهنتهاالمحببة.
وتابعت أنها واجهت صعوبة في بدايتها، خصوصا وأنها تقتحم مجالا كان حكرا على الرجال، مضيفا أنها استطاعت أن تتأقلم بسرعة بفضل مساعدة المحيطين بها.
ودعت المسؤولين المتحدثة ذاتها إلى مساعدتها والاهتمام بما تصنع أناملها، موضحة أن الأقاويل المتعلقة بكون التحرش موجود لا أساس له من الصحة.
وأوضحت أنها وجدت صعوبة خاصة في التعامل مع الالات وخاصة الأصوات التي تصدر، مؤكدة أنها استأنست بها مع مرور الزمن.
وكشفت أن النشاط توقف بسبب فيروس كورونا، وأنها لم تتلق أي دعم من الجهات المختصة.
