أدانت “مجموعة شابات من أجل الديمقراطية”، “التضييق والحصار الذي تعيشه المدافعات عن حقوق الإنسان، بعد تلقي الإعلامية والناشطة بشرى الشتواني استدعاء للمرة الثانية من طرف الشرطة القضائية”.
وقالت المجموعة في بلاغ اطلعت عليه “فبراير”، “لن نصمت عن حصار المدافعات عن حقوق الإنسان”، مشيرة إلى أنه تم”استدعاء الشتواني للمرة الثانية من طرف الشرطة القضائية، يومه الاثنين20 يوليوز 2020 بمقر عملها ” قناة رمال تي في”.
وتم استدعاء بشرى الشتواني للمرة الثانية يضيف بلاغ المجموعة، “بناء على شكاية تقدم بها مدير مستشفى المختار السوسي بصفته الإدارية لدى النيابة العامة بأكادير، حيث يتهمها بدعم إحدى العاملات الزراعيات ضحية خطأ طبي، واتهامها بترويج أخبار زائفة و غير صحيحة”.
وأعلنت شابات من أجل الديمقراطية عن “تضامنها اللامشروط مع الناشطة “بشرى الشتواني”، باعتبارها مدافعة عن حقوق الإنسان، وباعتبار التهم الموجهة إليها مرتبطة بمرافقتها للعاملات الزراعيات في إطار نضال المجموعة و أنشطتها”.
كما عبرت عن “إدانتها للتضييق الذي تتعرض له بشرى بسبب هذا الملف، وبسبب الاستدعاءات المتتالية التي تنعكس سلبا على حياتها المهنية والخاصة”.
وأكدت المجموعة تشبتها ببراءة” بشرى الشتواني “، واستمرارها في الدفاع عن حقوق العاملات الزراعيات وفي دعمهن ومساندتهن، في النضال من أجل الحقوق والحريات.
