وجه البرلماني عن إقليم بولمان، رشيد حموني ملمتسا مستعجلا إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب، لأجل التدخل وإنقاذ الوضعية الصحية المزرية التي يعانيها الإقليم.
وجاء في ملتمس البرلماني المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، أن الوضعية الصحية بإقليم بولمان، تعرف تدهورا، خاصة على مستوى الأطر الطبية والشبه الطبية، التي التجأت إلى أسلوب الشواهد الطبية لتبرير الغياب عن العمل.
ودعا حموني، وزير الصحة إلى التدخل العاجل لضمان استمرار الخدمات وجميع التخصصات الطبية والحرص على ديمومة المرفق الصحي العمومي بالإقليم وبمدينة ميسور.
وعبر البرلماني في ملتمس اطلعت عليه “فبراير”، عن تفهمه للضغط الكبير والمتزايد على هذه الأطر مهنيا واجتماعيا ونفسيا، في ظل الظروف الحالية التي تجتازها بلادنا جراء جائحة كوفيد 19، وهو ما جعل جل المستشفيات بالإقليم، خاصة مستشفى المسيرة الخضراء بميسور، يعرف غيابا شبه جماعي للأطر الصحية.
وقال حموني إن غياب هذه الأطر تسبّب في توقف جميع الخدمات والتخصصات الطبية، بما فيها تلك التي تتطلب تدخلا مستعجلا، وهو ما قد ينذر بمعضلة صحية بالإقليم، خصوصا في الفترة المقبلة التي تصادف عيد الأضحى وفصل الصيف.
وأشار حموني إلى أن أقرب مستشفى إقليمي يمكن التنقل إليه، هو المستشفى الإقليمي الغساني بفاس الذي يبعد بما يزيد عن 200 كلم عن إقليم بولمان.
وشدد البرلماني على أن الوضعية غير الطبيعية التي يعانيها قطاع الصحة بإقيلم بولمان، وضع المسؤولين عن القطاع، في حرج كبير تجاه الساكنة وتجاه المرتفقين، وهو الأمر الذي دفع ببعضهم إلى الجمع بين مسؤولية التدبير وتقديم الخدمات الطبية والتي وصلت إلى حد المداومة في قسم المستعجلات.
