الرئيسية / نبض المجتمع / ابن الطيار الذي سقطت طائرته في القنيطرة يكشف الحقيقة: يجب محاسبة المسؤولين

ابن الطيار الذي سقطت طائرته في القنيطرة يكشف الحقيقة: يجب محاسبة المسؤولين

نبض المجتمع
عماد بنيشي ومحمد العسري 21 أغسطس 2020 - 15:06
A+ / A-

كشف ابن الطيار الذي سقطت طائرته زوال أمس في القنيطرة في حوار له مع “فبراير” أنهم تلقوا هذا الخبر المفجع ولم يعرفوا كيف يتحكمون في أعصابهم. وأضاف أنه سينتظر على أحر من الجمر نتائج التحقيق، ولابد أن يحاسب المسؤولون عن الحادث.

وأضاف ابن الطيار: “آخر مرة رأيته صبيحة الأمس وخاطبته “نهارك مبروك” وإحساس غريب ينتابني”. يتعلق الأمر بمدرب الطيران ابراهيم الطاهري الذي وافته المنية جراء سقوط طائرة تدريبية من طراز سيسنا 152 تحمل الترقيم CN-TCG تابعة لنادي الطيران بالرباط، وهو الحاصل على وسام ملكي. بدأت الفاجعة خلال رحلة التدريب التي كان يرافقه خلالها طالب مهندس في رحلة تدريب، انطلقت من مطار سلا وجابت سماء إفران فاس، حيث تم منعه من النزول بمدرج مطار فاس، قبل أن تسقط طائرته اثناء العودة على مستوى المدخل الشمالي لمدينة القنيطرة.

هو الرئيس المؤسس للجمعية الوطنية لتاريخ الطيران بالمغرب، وأحد أهم مؤرشفي تاريخ الطيران بالمغرب بحي المحيط بالرباط الذي يبلغ من العمر 72 سنة،كما أكد  أحد أقاربه لـ”فبراير.كوم” يتوفر على وثائق وصور وأفلام تؤرخ للطيران بالمغرب.
اشتغل في بداية مشواره في مجال الطيران العسكري بالرباط ومدن أخرى، التحق بمديرية الطيران المدني، وعمل بمطار طنجة كتقني لأزيد من 22 سنة، وبعد حصوله على التقاعد اشتغل كمدرب للطيران، وكان يسهر على التكوين بالنادي الملكي للطيران، قبل التحاقه بمديرية الطيران بالرباط، حيث اشتغل أيضا مشرفا على امتحانات الطيران.

الراحل ورغم تقدمه في السن، كان شغوفا بالطيران وخبرته كمدرب طيران ذو سمعة محترمة على الصعيد الدولي، وهو ما أكده كل الذين يعرفونه، ما صرح به أحد مصادر فبراير فخبرة السيد الطاهري لا يمكن معها أن تجعل من الحادث أن يكون ذا سبب مرتبط بنفاذ الوقود وإنما، راجع لتعطل كلي لأجهزة التحكم بالطائرة، جراء تماسها مع أسلاك التوثر العالي، وإلا لكان أنزلها على الطريق اضطراريا.

وأضاف ابن ابراهيم الطاهري قائلا، أن الامر الآن بيد السلطات، وقد تم فتح تحقيق في الموضوع، ولنا كامل الثقة في السلطات المعنية بالأمر، ونحن الآن في انتظار نتائج التحقيق .

وقال أيضا أنه لا زال لم يتوفر على المعطيات الكاملة للحادثة، وخصوصا وأن الرأي العام أصبح طرفا فيها، والأن الأمر بين يدي السلطات ، وهم من سيكشفون كواليس الحادث بعد انتهاء التحقيق

وأضاف ايضا أن الراحل يقف في صفه كل عائلته وأصدقائه الذين يحبونه من اجل معرفة الحقيقة الكاملة للحادث، وأن علاقتي به كانت أكثر من علاقة أب وأبنه، بل علاقة أستاذ بتلميذه.

وكشف ابن الراحل أن أخر لقاء له بوالده كان أمس في الخامسة صباحا، عندما كان يهم بمغادرة البيت وأخر كلام كان بيننا هو “نهار مبروك”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة