على إثر الحريق المهول الذي اندلع يوم الأحد 30 غشت 2020، بدوار الريافة، والذي أودى بحياة طفلين في الحال، علمت “فبراير” من مصادر جد مطلعة أن أمهما التحقت بالرفيق الأعلى يوم الثلاثاء فاتح شتنبر، بعد تأثرها بمضاعفات الحريق.
وفي هذا الصدد، قالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس، في بلاغ توصلت به “فبراير”، ان “هذه الأسرة ذهبت ضحية الإهمال وتأخر رجال المطافئ في الحضور بالسرعة المطلوبة في مثل هاته الحوادث”.
وعبرت شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد عن استنكارها لـ”العبث الذي يعرفه قطاع المطافئ بالمدينة وما يتسبب فيه من زهق للأرواح”، محملة السلطات المحلية والمنتخبة المسؤولية في ضرورة “إيجاد حلول فعلية وحقيقية لتفادي مثل هاته الفواجع الأليمة”.