اليوم 11 سبتمبر 2021، 20 سنة مرت على الهجمات الإرهابية التي وقعت سنة 2001، لايزال سكان مدينة نيويورك الذين عاشوا تلك الأحداث الأليمة يداوون جراحا لم تشفى أثارها بعد.
خلف هذا الحدث المأساوي ندوبا عميقة في نفوس الأمريكين بصفة خاصة وشعوب العالم بصفة عامة، إذ استهدفت تلك الهجمات أهم برجين في العالم وهما البرج التوأم لمركز التجارة العالمي، رمز القوة الاقتصادية والمالية لهذه المدينة والزولايات المتحدة.
وييحرص الشعب الامريكي على تخليذ هذه الذكرى الأليمي في نفس اليوم من كل سنة، وتكريم أرواح الضحايا التي بلغ عددهم أزيد من 2990 شخصا رجالا ونساءا، الذي لقوا حتفهم في الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي، ومقر البانتاغون في واشنطن، وفي حادث تحطم الطائرة التي تعرضت للاختطاف في ولاية بنسلفانيا.
فرغم الجائحة، تقيم كبرى المدن الأمريكية مراسمها السنوية إحياء لذكرى نحو ثلاثة آلاف شخص قضوا في الهجمات التي حصدت العدد الأكبر من الأرواح في التاريخ مع الوقوف دقيقة صمت في المواعيد التي ارتطمت فيها الطائرات المخطوفة ببرجي مركز التجارة العالمي.
ويحرص الشعب الأمريكي في هذه الذكرى من كل سنة الوقوف دقيقة صمت والترحم على أرواح الضحايا في نفس الساعة التي التي وقع فيها الانفجار، الذي تم نقل وقائعه مباشرة على جميع شاشات القنوات التلفزيونية في جميع أنحاء العالم .
وأيضا من بين العادات التي يحرص الأمريكيون على القيام بها في نفس اليوم من كل سنة النصب التذكاري للبانتاغون في شانكسفيل، تكريما لروح ضحايا الهجوم الذي استهدف رمز القوة العسكرية الأمريكية.
وخلف هذه الانفجارات الأليمة تعزيز روح العمل التطوعي الذي أصبح من الطقوس الرئيسية التي يقوم بها الأمريكيين، غذ يخصصون عدة ساعات للقيام بأعمال ومبادارات تخذم المجتمع وتكرم ضحايا هذه الهجامات الفضيعة التي شكلت حدثا فارقا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.