أدى انتشار فيروس كورونا المستجد الى تأزم وضعية الصناع التقليديين، جراء إغلاق محلاتهم منذ شهر مارس الماضي، في إطار الإجراءات التي فرضتها الحكومة لمواجهة تفشي “كوفيد19″.
وبالرغم من عودة استئناف انشطتهم، الا أن الخروج من الأزمة قد يأخذ وقتا طويلا، في ظل الارتفاع الكبير لعدد حالات الإصابة المسجلة بالفيروس على الصعيد الوطني، والإجراءات الاحترازية الرامية إلى كسر سلسلة انتشار الجائحة.
واعتبارا للإنجازات التي تمكن القطاع من تحقيقها خلال العقد الأخير، عبر رئيس جمعية النهضة للصناع التقليديين بمراكش، خلال تصريحه ل’فبراير’، عبروا عن رغبتهم في عودة الأمور إلى طبيعتها تدريجيا بعد أشهر اتسمت بصعوبة بالغة،مؤكدا أن الأزمة أنهكتهم.
وأوضح ذات المتحدث الحرفيين يتساءلون عن موعد الخلاص من المعاناة، لاسيما أن الجائحة تواصل التفشي بالجهة وعموم التراب الوطني، داعيا الجهات المعنية بضرورة التدخل لإعادة الروح والحيوية لهذا القطاع الذي يصل رقم معاملاته السنوية الى 73 مليار درهم، كما يشكل ما يناهز 8 بالمائة من الناتج الدخلي.