يحكي شاب من مدينة مراكش، عن حياته الزوجية وكيف تحولت من حياة سعيدة كلها مسرات وافراح، إلى كوابيس موجعة بعد اكتشافه أن زوجته متزوجة من رجل آخر.
يسرد الشاب أحداث قصته والغصة بادية على محياه، إذ قال إن زواجه أثمر مولودين اثنين، وفكر في ايداع وثائق “الرميد” عند السلطات المختصة وحاول عدة مرات قبل أن يصدمه عون السلطة بأن الوثائق التي يرفقها بالملف، تحوي تواريخ مختلفة لميلاد زوجته.
كلام عون السلطة نزل عليه كالصاعقة، وبدأ الشاب في بحثه عن الحقيقة وذهب إلى حيث سجلت زوجته أول مرة، وسحب عقود الازدياد والنسخة الكاملة، ووجد بان التواريخ المسجلة لا تنطبق اطلاقا مع عقد الزواج وبطاقتها الوطنية الشخصية، ليكتشف بانها وثائق مزورة.
وفي يوم من أيام الله، يصيف المتحدث أنه عاد من السود نحو منزله، ليكتشف أن زوجته غادرت دون سابق إنذار، وربطال الاتصال بأخيها ليسأل عنها ليتفاجأ باتهامات طردها من المنزل .