بمراراة وحسرة تحدثت فاطمة الزهراة القاطنة بمدينة أكادير، بعد تناول ابنها الطفل “لاسيد”، بغفلة منها، ظنا أنه ماء صالح للشرب، حتى تفاجأت بابنها أصبح في حالة صحية سيئة.
وتابعت الأم في حوار لها مع “فبراير”، أنها حاولت أن تسعف ابنها، آخذة إياه إلى المستعجلات، مشددة على أن ظروفها المادية أصبحت جد صعبة، ولايمكنها أن تتكلف بمصاريف العلاج لابنها.
وحرصت المتحدثة ذاتها أن توجه نداء، للمحسننين والجمعية للتكفل بالعلاجات اللازمة لابنها، فهي تصارع لضمان عيش كريم لابنها، وأن يتمتع بصحة جيدة.
بدموع وبكاء قالت فاطمة الزهراء إنها لاتمتلك الجرأة لكي تجيب مستقبلا عن سؤال ابنها، إذا سألها عن كيف تعرض للحادث.