قال رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، إن الشبيبة التجمعية وليد جديد لا يربو عمره عن الـ 4 سنوات، يمتاز اليوم بهيكل موازي منظم يشتغل وفق برنامج واضح.
وأكد لحسن السعدي خلال حوار له مع “فبراير”، أن الشبيبة التجمعية استطاعت أن تفرض نفسها في مدة وجيزة، نظرا لامتلاكها لتصور واضح .
وأشار المتحدث ذاته، أن نجاح الشبيبة جاء بعد إدراكها لكيفية معالجة الإشكال الحقيقي القائم بين الأحزاب السياسية والشباب.
وأضاف رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن سر نجاح الشبيبة هو التواجد والحضور المكثف لها في مختلف مناطق المملكة على طول السنة، وليس فقط في وقت الإنتخابات.
كما أكد السعدي على ضرورة مشاركة الشباب في القرار السياسي، مبرزا أن الشباب المغربي اليوم ملزم بالمشاركة في صناعة القرار داخل المكتب السياسي ومسؤول في منطقته.
وتابع السعدي القول بأن دور الشباب لا يتجلى في حمل رؤساء الأحزاب على الأكتاف، كما هو عليه بالنسبة لبعض الأحزاب السياسية، وإنما للشباب دور رئيسي في صناعة القرار.
