توقفت المسارح خلال سنة 2020 عن استقبال المشاهير، بسبب فيروس كورونا، إلا أن باب المحاكم افتتح في وجههم، وجعلهم يفقدون جزءا من شهرتهم الواسعة، التي كانوا يحظون بها عند فئة كبيرة من المغاربة والعرب.
استطاع النجم المغربي سعد لمجرد، أن يحقق شهرة واسعة بسبب أغانيه، والأعمال التي قدمها منذ ظهوره في الساحة الفنية، إلا أن هذه الشهرة، شابها لغط كبير بسبب تهم اعتداء واغتصاب وجهت له، كان آخرها ما صدر يوم 21 يناير عن محكمة الاستئناف الفرنسية التي ألغت كل القرارات السابقة في قضية انتهاكات جنسية بحق شابة فرنسية عام 2016 يتهم لمجرد بارتكابها.
سنة 2020 ساهمت في تأجيل مصير سعد لمجرد بسبب تفشي فيروس كورونا بالعالم، حيث اغلقت المحاكم بفرنسا، وأضحى مصير “لمعلم” مقترن بنهاية الوباء.
وفي سياق ذاته، قد قررت محكمة النقض في باريس، قرارا جديدا لصالح النجم المغربي، سعد لمجرد، وأعلنت أن الدلائل، والحجج حول تهمة الاغتصاب الموجهة اليه، غير كافية لمتابعته جنائيا.
وقال موقع “LE PARISIEN”، أن محكمة النقض أمرت بتحقيق جديد، لإتخاذ القرار النهائي حول متابعة المجرد، وهل سيتابع أمام المحكمة الجنائية، أم محكمة الجنح.
ويأتي الإعلان عن التطور الجديد في قضية سعد المجرد، بعد الطعن الذي تقدم به دفاعه ضد قرار سابق لغرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، القاضي بإحالة لمجرد على غرفة الجنايات التابعة إلى ذات المحكمة، بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية، لورا بريول.
وخفف تحقيق سابق التهم الموجهة إلى لمجرد، ثم ألغيت نتائجه بعد تحقيق ثان، والذي صنفت على أساسه التهم الموجهة إليه ضمن خانة “الاعتداء الجنسي”، و”العنف مع أسباب مشددة للعقوبة”، قبل أن يصدر القرار الجديد بالطعن، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق المقبل.
سنة 2020 أفقدت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، شهرتها، وكبدتها خسائر مالية كبيرة، بسبب متابعتها في ملف “حمزة مون بيبي”.
وعلمت “فبراير”، أن قاضي الغرفة الجنحية في ابتدائية مراكش، اليوم الخميس، أجل مرة آخرى النظر في قضية المغنية دنيا بطمة، على خلفية ملف “حمزة مون بيبي”، إلى يوم 6 يناير المقبل
وسبق أن طالبت هيئة دفاع المغنية دنيا بطمة ببطلان إجراءات التحقيق معها، على اعتبار أن بعض مضامين التحقيق تم تسريبها وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي .
هذا وقد أدانت المحكمة دنيا باطمة بالحبس لمدة 8 أشهر نافذة، وشقيقتها ابتسام بالحبس سنة واحدة نافدة، وسنة ونصف في حق مصممة الأزياء عيشة عياش، و 10 أشهر في حق المتهمة صوفيا الشكيري، مع غرامة مالية قدرها 10 ألف درهم لكل واحدة من المتهمات.
اسم الفنان المغربي رفيق بوبكر، اقترن في سنة 2020، بقضية الإساءة إلى الدين الإسلامي، حيث قررت المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، تأخير النظر في قضيته، بتهمة “الإساءة للدين الإسلامي بواسطة وسيلة إلكترونية المحققة لشرط العلنية، وعدم التقيد بالأوامر، والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية أثناء فترة طوارئ الحجر الصحي، وعدم استعمال الكمامة”.
وكانت الشرطة القضائية الولائية للدار البيضاء قد أمرت بالاستماع إليه عقب تداول مقطع فيديو يظهر فيه الممثل وهو يستهزئ بالإسلام بعبارات اعتبرها البعض «مسيئة».
ويشار إلى أن بطل فيلم فسم رقم 8، أمضى ليلة في ضيافة الأمن، قبل أن يعرض على أنظار النيابة العامة، التي قررت متابعته في حالة سراح، مع أداء كفالة مالية قيمتها 5000 درهم، وذلك على خلفية مقطع الفيديو المذكور.