قال محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن جميع المحادثات التي اجراها الملك محمد السادس، سواء مع الرئيس دونالد ترامب، أو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد من خلالها الملك على حفاظ المغرب على موقفه الثابث من القضية الفلسطينية.
مبديع في حوار له مع “فبراير”، شدد على أن موقف المغرب لن يتغير، وهو حل الدولتين، دولة فلسطينية ودولة اسرائيلية، تعيشان جنبا الى جنب، في سلم وامان، مبرزا أن القضية ليست مقايضة للقضية الفلسطينة بقضية الصحراء المغربية، ولا علاقة بينهما.
وأكد رئيس الفريق الحركي، أنه يجب على الفاعلين السياسيين التسويق لهذا المكسب التاريخي، مشيرا الى أن الولايات المتحدة الامريكية ليست اي دولة اخرى في العالم، فهذه الاخيرة لها دور هام في الامم المتحدة والمجلس الامن، وهذا الاعتراف سيساهم في فتح قنوات جديدة للتواصل مع دول اخرى.
وأضاف مبديع، أن جل دول العالم لم تنتقذ هذا القرار، سوى الجزائر وروسيا وجنوب افريقيا، مؤكدا أن الدولة الفلسطينية بجميع مكوناتها كانت ايجابية، ولم تصدر أي موقف رسمي من انفتاح المغرب على اسرائيل.
وأردف المتحدث ذاته، أن المغرب ملكا وشعبا سيبقى يدافع عن القضية الفلسطينية، وعن الفلسطينيين، وإعادة العلاقات مع دولة اسرائيل سيجعل المغرب قويا للدفاع عن القضية الفلسطينية.
https://febrayer.com/811491.html
https://febrayer.com/810963.html
https://febrayer.com/810606.html