انتخب أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا السياسي المعتدل آرمين لاشيت، المؤيد لاستمرار السياسة الوسطية للمستشارة آنجيلا ميركل في ألمانيا، اليوم السبت رئيساً للحزب خلال السنوات المقبلة.
وحصل آرمين لاشيت على أغلبية الأصوات، حيث فاز بـ521 صوتا من أصل 1001 مندوب ممن حضروا للتصويت خلال الانتخابات التي تأجلت مرات عديدة بسبب الإجراءات التي اتخذتها سلطات البلاد لمحاصرة وباء كورونا. أما منافسه، فريدريش ميرتس، فقد حصد 466 صوتا.
ويحظى هذا الاستحقاق باهتمام كبير بسبب كونه حاسمة لمستقبل ألمانيا. فالفائز سيكون في وضع جيد لقيادة المعسكر المحافظ في الانتخابات التشريعية في شتنبر المقبل وتولي منصب المستشارية خلفا لـ”المرأة الحديدية” ميركل التي حكمت البلاد منذ سنة 2005.
وتقدم لاشيت للمنافسة في هذا الانتخابات بعد استقالة أنغريت كرامب كارينباور، التي كانت تقدم الخليفة المفضلة لميركل، من رئاسة الحزب. وبهذا الفوز يكون السياسي المخضرم في موقع يسمح له بقيادة المعسكر المحافظ للانتخابات العامة في الصيف المقبل المقبل.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد ألمحت مساء الجمعة في افتتاح مؤتمر الحزب إلى أنها تفضل اتباع مسار وسطي ورفضت الاستقطاب.
