قال القيادي بحزب العدالة والتنمية ورئيس مجلسه الوطني، إدريس الأزمي الإدريسي، إن الحزب الإسلامي “سيظل يناصر الكفاح الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه كاملة وبناء دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف”.
وفي الوقت الذي يباشر المغرب استئناف علاقاته مع إسرائيل، فاجأ القيادي بالحزب السياسي القائد للائتلاف الحكومي المتتبعين خلال كلمة له في افتتاح أشغال الدورة السنوية العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي عقد عن بعد، اليوم السبت، حيث أكد أن المغرب لن يتوانى في “الحفاظ على نصرة مكانة القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى أن هذه القضية “أحوج اليوم أكثر من أي وقت مضى للدعم للحفاظ على وحدة واستقرار أمتنا”، وفق تعبيره.
وأكد الأزمي أن “المغرب القوي بإمكانه أن يكون له دور أكبر في دعم القضية الفلسطينية”، مبرزا أن السنة الماضية كانت سنة استثنائية بكل المقاييس، بسبب جائحة كورونا المستجدة، واستثنائية بفضل الانجاز الاستراتيجي لقضيتنا الوطنية، وفق تعبيره.
ويأتي اجتماع المجلس الوطني للبيجدي في ظل عاصفة قوية لم يشهد الحزب مثلها سابقا، وفق محللين، خصوصا إثر استقالات قياديين وأعضاء في عدد من المدن على خلفية توقيع أمينه العام، سعد الدين العثماني اتفاقيات تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في شهر دجنبر الماضي. فقد اعتبر كثيرون داخل الحزب أن ما حدث انقلاب كبير في مواقف الحزب ومبادئه.
