تفجرت قضية الطلبة المغاربة في إقليم ووهان الصينية، مطلع العام الماضي بعد تأكد اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا في العالم، حيث ارسل الطلبة طلبات الاستغاثة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخارجية المغربية من أجل إجلائهم.
نزار أوراهاي، واحد من الطلبية الذين تم إجلاؤهم من الصين، تحدث عن المشاكل التي تسببتها الجائحة والمتمثلة في صعوبة التدريس عن بعد، نظرا للفارق الزمني بين المغرب والصين والبالغ 7 ساعات.
وأبرز نزار، في حديثه مع “فبراير” أن من بين المشاكل الأخرى، ضعف شبكة الانترنيت مقارنة مع الصين، ثم الدروس النظرية غير كافية، لان بعض المواد التطبيقية لا يمكن الاستغناء عنها، إضافة إلى أن بعض الطلبة فقدوا المنحة بعد سنة من الجمود.
اكد بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس ترأس بالقصر الملكي بالرباط جلسة عمل مخصصة لوضعية المواطنين المغاربة الموجودين بإقليم ووهان الصيني.
و أمر الملك محمد السادس قبل سنة بإعادة 100 مواطن مغربي من ووهان، الذين يشكل الطلبة أغلبيتهم، الموجودين حاليا بهذا الإقليم، إلى أرض الوطن.
وأمر العاهل المغربي بأن تتخذ التدابير اللازمة على مستوى وسائل النقل الجوي، والمطارات الملائمة، والبنيات التحتية الصحية الخاصة للاستقبال.
وأمر الملك وقتها أيضا، رئيس الحكومة ومختلف المسؤولين الحاضرين، كل في مجال اختصاصه، بتأمين المتابعة والتنسيق اللازمين.
شاهد أيضا:
https://febrayer.com/707682.html