حلت المحامية أسماء الوديع بالمنطقة الشرقية أمس الخميس، من أجل القيام بزيارات لعدد من معتقلي حراك الريف المتواجدين بسجون مختلفة بالشرق والذين نقلت عائلاتهم أنهم دخلوا في إضراب عن الطعام والشراب.
وحلت المحامية مساء أمس بمطار وجدة أنكاد لهذا الغرض، كما نشرت صورا على حسابها في موقع فايسبوك لدى وصولها إلى باب المؤسسة السجنية وجدة أنكاد، حيث تروم الدخول بخيط أبيض على القضية لثني عدد من رفاق الزفزافي الذين وصلت حالتهم الصحية مستوى سيئا بسبب الإضراب عن الطعام وتناول مياه الشرب.
وأكدت مصادر من عائلة نبيل أحمجيق أن حالة هذا الأخير سيئة للغاية، حيث يرتقب ما ستفضي إليه زيارة المحامية أسماء الوديع، التي تحضى باحترام كبير من لدن المعتقلين السياسيين بالمغرب منذ عقود ووسط نشطاء حراك الريف منذ بداية أزمتهم قبل سنوات.
وأكدت مصادر مقربة من المحامية المخضرمة أن مكانتها بين المعتقلين راجعة إلى اطلاعها الدقيق على خبايا وتدقيقات ملف حراك الريف وتتبعها للقضية منذ الأحداث والاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة والناظور ومناطق من الريف، بسبب تذمر الساكنة من ضعف التنمية وغياب وسائل العيش الكريم بمنطقتهم. وأدت هذه الاحتجاجات إلى اعتقال عدد منهم وإيداعهم سجونا متفرقة.