تم يوم أمس الثلاثاء 9 فبراير الحالي، تأسيس “الهيئة العليا لتنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع”، بمشاركة هيئات ونشطاء مناهضين للتطبيع مع إسرائيل يمثلون 20 بلدا عربيا وإسلاميا، من بينها المغرب، وتقرر إعلان سنة 2021 “عام فلسطين لمقاومة التطبيع، متخدتا مدينة اسطنبول التركية مقرا لها.
وتضم هذه الهيئة في عضويتها نشطاء من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وفلسطين والإمارات وسوريا والأردن والبحرين والكويت والعراق والسودان ولبنان وبريطانيا والسنغال وغانا وماليزيا وكوت ديفوار وإندونيسيا.
وتم انتخاب أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، منسقا عاما للتنسيقية بالإجماع، وأحمد الشيبة النعيمي، أمين عام الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، نائبا للمنسق العام، وأنس إبراهيم نائبا للمنسق العام ومدير عام التنسيقية.
وقررت “الهيئة العليا لتنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع” إعلان 2021 “عام فلسطين لمقاومة التطبيع”، واعتماد خطة أنشطة وفعاليات مشتركة على مدار العام، وتفعيل العمل بـ”ميثاق الأمة الرافض للتطبيع” الذي أطلقته التنسيقية بتاريخ 24 غشت 2020، وفتح الباب أمام المؤسسات والهيئات والروابط والشخصيات المقاومة للتطبيع للانضمام للتنسيقية.
ويذكر أن المغرب أعلن مؤخرا إلى جانب الإمارات والبحرين والسودان، عن اسثئناف علاقاته الديبلوماسية كاملة مع دولة إسرائيل.
تقرؤون أيضا:
فاجعة طنجة: إسرائيل تعزي المغاربة في “المصاب الأليم”
