قال الصانع التقليدي المختص في النحاسيات، محمد الناوي، إنه يعمل في هذه الصنعة منذ سنة 1663، مبرزا مسيرته الحافلة في صنع الأواني النحاسية.
المعلم الناوي، في حديث له مع “فبراير”، أكد على أن هذه المهنة كانت مزدهرة في أوقات سابقة، حيث كان الاقبال عليها كثيرا، خصوصا من لدن السياح في مراكش، مشيرا الى أن صناعة النحاس تطورت مع قدوم السياح أما قبل كان النحاسيين يشتغلون فقط على الاواني المنزلية التقليدية.
وشدد الناوي على أن الصانع التقليدي هو من عرف المغرب عبر العالم، لكن بالرغم من ذلك بقي الصانع التقليدي مهمش رغم ما قدمه للبلاد، مشيرا الى أن كورونا زادت مع تعميق أزمة الصناع التقليدين.
وأبرز الناوي، أن جامع الكتبية له هندسة خاصة، وما لا يعرفه الكثييرون أن هذا المعمار له أربعة واجهات كل واجهة تختلف في معمارها عن الاخرى، مضيفا أنه اشتغل على تصميم الكتبية وقدمه في ساحة جامع الفنى لكنه لا يريد بيع التحفة التي صنعها لارتباطه بها.
