قالت الناشطة الحقوقية سارة سوجار، إن “قضية الاعتقال السياسي، هي قضية محكومة بميزان قوى، وإذا كان ميزان القوى قوي لصالح قضية المعتقلين، فهذا يدل على انفراج ربما يكون قريب”.
وأضافت الناشطة الحقوقية خلال حوار خاص مع “فبراير” أن “الدولة لا يمكن أن تستجيب إلا لميزان قوى سياسي، وللشارع المغربي، والضغط المجتمعي، لأنه يعطي تفاعل ما بين الدولة والشعب، وأكبر دليل على ذلك لحظة 20 فبراير، التي نتج عنها خطاب 9 مارس، ودينامية الدستور بعد الانتخابات”.
وأردفت سوجار أن “قضية الافراج عن المعتقلين السياسيين مرهونة بإرادة سياسية حقيقية، ستمكن من انفراج سياسي، الذي لا يتضمن فقط اطلاق سراح المعتقلين السياسين ولو أنه شرط أساسي، بل من أجل حل مجموعة من الملفات الاجتماعية والسياسية داخل المجتمع”.
وأكدت سارة سوجار الناشطة الحقوقية في حوار مع “فبراير” على أن “جميع اللحظات السياسية حتى ولو كانت لحظات جزرية، فهي تعتبرها لحظة أمل، ومسألة الافراج عن المعتقلين ستكون في يوم من الأيام”.
تقرؤون أيضا
أقوى ما قالته سوجار في الذكرى العاشرة: تعرضنا للقمع وفشلوا في قتل روح فبراير