قال الإعلامي المغربي محمد عمورة، إن الإعلام دائما ما كانت له رسائل شريفة، بالرغم من أن هناك اعلام ذنيئ ومدفوع الأجر وموجه، مشيرا الى أنه ما تم نشره في الاعلام الجزائري ذناءة لا علاقة له بمهنة الصحافة ولا بالمهنية، ولا قواعد حسن الجوار.
عمورة في حديثه مع “فبراير”، أكد على أن العلاقات المغربية الجزائرية، محكومة عليها الاستمرار الى ما لا نهاية بحكم التقارب الجغرافي، ولا يمكن لأي أحد الأن أن يغير التاريخ لأنه مكتوب بمداد من ذهب، رغم أن هناك من يسعى لذك.
وأضاف عمورة أن المغرب له حراسه، وله ملك يشتغل في صمت بدون بهرجة، مبرزا أن المغاربة يفتخرون ببلدهم وبالتقدم الذي تحققه بلادنا في العديد من المجالات، مردفا أن ما ينقصنا هو الإيمان بقوتنا.
ووجه عمورة رسالة الى الشعب الجزائري قائلا “لا يمكن لنا كمغاربة أن نسمح بتسميم علاقتنا من طرف عديمي الضمير في الاعلام الجزائري، لأنه تجمعنا أواصر الدم والعائلة، وتشركنا دم الشهداء في من أجل تحقيق الاستقلال في البلدين”.