تفاعل مواطنون مراكشيون مع خبر تقنين ولأول مرة قضية الاستعمالات الطبية والمشروعة لمادة القنب الهندي بالمغرب، وذلك بعد توالي المطالب بشأن سن قانون يسمح باستعمال هذه المادة وإخراجها من دائر التجريم، فهناك من أيد هذا القرار، وهناك من عارضها.
وكشف مواطن ان يعارض هذا القرار من الناحية الدينية “اعتبارا لكون كل مخمر حرام،” بحسب تعبيره، مسندركا بالقول ” لكن من الناحية الاقتصادية فهذا القرار سيمنح فرصة شغل للعديد من الشباب الذين يعانون حاليا من البطالة.
من جهة أخرى، يرى مراكشي أخر، أنه لا يمانع في استعمال القنب الهندي، شريطة أن تكون هناك دراسة مقننة من لدن أطباء وعلماء متخصصين في المجال، لكن إذا كان الموضوع سيدخل فيه مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم بالميدان الطبي فهذا أمر مرفوض، يضيف المتحدث ذاته.
ويرتقب أن يناقش المجلس الأسبوعي للحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، غدا الخميس ، ولأول مرة قضية الاستعمالات الطبية والمشروعة لمادة القنب الهندي بالمغرب، وذلك بعد توالي المطالب بشأن سن قانون يسمح باستعمال هذه المادة وإخراجها من دائر التجريم.
وبحسب بلاغ للحكومة، فإن المجلس سيتدارس في بدايته “مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي”، كما سيتدارس ثلاثة مشاريع مراسيم تتعلق “بتطبيق المرسوم بقانون بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا كوفيد- 19”.
تقرؤون أيضا:
تصريحات مثيرة لمغاربة عن ترخيص استعمال « الكيف » في العلاجات الطبية