قالت أمنة بوغالبي، احدى الشابات البارزات في حركة 20 فبراير، إن السلطات أخطأت في التعامل مع حالة الطوارئ الصحية، مشيرة الى أنه في الوقت الذي كنا نسجل أزيد من 5000 حالة اصابة بالفيروس كان هناك تساهل في التعاطي مع الاجراءات الاحترازية والوقائية، وعندما انخفضت الحالات المسجلة، تم تشديد هذه القيود.
بوغالبي في حوار لها مع “فبراير”، أكدت على أن استمرار حالة الطوارئ الصحية، هو تقييد للحريات وخصوصا حرية التنقل والتظاهر والتجمع، وهذا الأمر مخالف للدستور.
واضافت بوغالي ، أنها “تحاول أن تلتزم بالتدابير الوقائية المتمثلة، في التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، وتفادي الأماكن المزدحمة، معتبرة أنها مسألة التزام فردية، وتمكن من التغلب على الفيروس”.
وتابعت بوغالبي، إن مرور عشر سنوات على حركة عشرين فبراير، تعتبر أهم لحظة في تاريخ المغرب السياسي في العقود الأخيرة.
وأشارت المتحدثة ذاتها ، أن الحراك قاده شباب مغاربة للمطالبة بالتغيير، على المستوى الوطني في سياق إقليمي، مؤكدة “أن تقييم حركة “عشرين فبراير”، يختلف حسب زاوية كل فاعل سياسي له علاقة بحركة “عشرين فبراير”، معتبرة أن جميع مطالب عشرين فبراير لم تتحقق إلى يومنا هذا”.“أن تقييم حركة “عشرين فبراير”، يختلف حسب زاوية كل فاعل سياسي له علاقة بحركة “عشرين فبراير”، معتبرة أن جميع مطالب عشرين فبراير لم تتحقق إلى يومنا هذا”.
وقالت المتحدثة ذاتها إن غياب النساء عن مناصب المسؤولية، كان بمثابة عنوان عريض لمطلب الحركة النسائية، والحركة الحقوقية بصفة عامة، لأن النساء مع سيرورة معينة فرضن أنفسهن داخل المجتمع المغربي في مجموعة من المجالات المختلفة.
وأشارت المتحدثة ذاتها، أنه يجب على الفاعل السياسي والإطارات السياسية بصفة عامة، ضرورة فتح باب للنساء للعمل في مناصب المسؤولية.
تقرؤون أيضا:
بوغالبي: “خارجات عن القانون” استمرار لمطالب 20 فبراير والدين لا يجرم الحريات الفردية
أقوى ما قالته بوغالبي أيقونة 20 فبراير عن دور المرأة في الربيع العربي
بوغالبي: العلاقات الجنسية الرضائية حرية فردية والقضاء يجب أن يدعم ذلك
