أعلنت السفارة الألمانية بالرباط، يوم الثلاثاء 2 مارس الجاري، عن تعليق منح تأشيرات شنغن معللة هذا القرار بـ”الوضع الوبائي في المغرب المقلق”.
في هذا الصدد، قال الطبيب والباحث في السياسات والأنظمة الصحية، الطيب حمضي، إنه بعيدا عن “معالجة الأساس السياسية لسوء التفاهم بين المغرب وألمانيا، وحق كل بلد في اتخاذ الإجراءات السيادية التي يراها مناسبة، يجب إزالة أي غموض يتعلق بالوضع الوبائي في المغرب في الوقت الحاضر”، مشيرا الى أنه “نأمل أن يكون لهذه الحلقة حسن الخاتمة في أقرب وقت ممكن لما فيه خير البلدين والشعبين والتعاون الإقليمي والدولي”.
وأكد حمضي في تصريح توصلت به “فبراير”، أنه “بالمقارنة مع الوضع في ألمانيا، فإن الوضع الوبائي في المغرب أكثر استقرارًا ويظهر مؤشرات جيدة جدًا، وبالتالي لا يوجد بالتأكيد ما يدعو للقلق في هذا الجانب”.
وأشار حمضي الى أن “المؤشرات المتعلقة بجائحة، يجب فصلها عن جميع الاعتبارات والخلافات”، مشددا على أن “أي استخدام سياسي لا يمكن إلا أن يضر بالواقع والجهود المبذولة هنا في المغرب وألمانيا وفي كل مكان في العالم للتغلب على هذه الأزمة الصحية”.
تقرؤون ايضا
ألمانيا توقف تلقي طلبات استصدار تأشيرات شينغن للمغاربة
زهور العلوي…سفيرة المغرب ببرلين وسط زوبعة التوتر مع ألمانيا (بورتريه)