خرج مرة أخرى ضحايا قرار إغلاق الحمامات للاحتجاج على استمرار هذا القرار وللمطالبة بإيجاد حل سريع للوضع المتأزم الذي يعانون منه.
ورفع المحتجون شعارات تطالب الجهات المسؤولة بإعادة فتح الحمامات وإنقاذ عدد من الأسر التي فقدت مورد رزقها وأصبحت عرضة للتشرد.
كما تساءل المحتجون عن مصير الدعن الذي تعهدت به الحكومة، وذلك بعد عدم توصلهم بأي تعويضات على غرار باقي القطاعات التي استفادت من دعم مواجهة جائحة كورونا.
قال رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أوعشى ربيع، “إن الأوضاع التي يعيشها أرباب الحمامات منذ الاغلاق كارثية، حيث وصل البعض منهم إلى إعلان إفلاسه”، مشيرا إلى أن، “هناك من غادر أبناؤهم المدارس، وآخرون ما عادوا يملكون ما يضمنون به ما يأكلون”.
وأعتبر رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أوعشى ربيع في حوار خاص لـ “فبراير”، “أن الإغلاق لمدة سنة كان له آثار وخيمة على العديد من الأسر المغربية، معتبرا أن ما يحدث يعتبر ظلما في حق أرباب وعاملي قطاع الحمامات”.
وأردف أوعشى ربيع قوله، أن:” رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لم يوفي بوعده، حيث سبق له أن أكد إنه سيعطي اهتماما خاصا لملف قطاع أرباب الحمامات، لكنها ظلت مجرد وعود كلامية، لم تطبق على أرض الواقع”.
واستنكر المتحدث ذاته في تصريحه لـ “فبراير”، بخصوص ما جاء على لسان الوزير مصطفى الرميد، الذي أكد من خلالها أن:” الحمامات تعتبر فضاء لانتشار الوباء، مؤكدا أنها تصريحات لا أساس لها من الصحة”.
تقرؤون أيضا
أرباب الحمامات لـ »فبراير »: منا من غادر أبناؤه المدرسة ومنا من تعاني أسرته الجوع !
« لا مبالاة الحكومة » تُغضب مهنيي الحمامات أمام استمرار الأزمة