احتفل العالم، أمس الإثنين، باليوم العالمي للمرأة ورغم القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، حيث كان القاسم المشترك بينها وقف العنف ضد المرأة.
ووجه مغاربة رسائل تهنئة إلى المرأة المغربية بمناسبة عيدها الأممي، مع متمنياتهم لها بمزيد من النجاحات، معتبرين أن المرأة هي عماد المجتمع.
قال أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إن الاحتفال بثامن مارس اليوم العالمي لحقوق المرأة، لا يجب أن نكرس لها احتفالا موسميا، لأن كل أيام السنة يجب أن تكون أياما عالمية لحقوق المرأة.
وأضاف الشامي في فيديو نشره على “الفيسبوك”، أن المغرب حقق انجازات مهمة منذ سنة 2000، مثلاً قانون الجنسية الذي يمكن المرأة من إعطاء جنسيتها المغربية إلى أولادها، أيضا حققنا تقدما في تمثيلية المرأة داخل المؤسسات حيث كانت هناك مهن حكرا على الرجال الآن نجد المرأة حاضرة لكن هذا يبقى غير كاف.
وأشار ذات المتحدث أنه ورغم هذه الانجازات فهناك عدة ثغرات ذكر منها الشامي ثلاثة: ففي 2018 نجد 30000 رخصة ممنوحة من طرف قضاة لتزويج أطفال، في 2019 من بين كل امرأتين نجد امرأة تعرضت للعنف سواء معنوي أو جسدي، في 2020 من بين خمس نساء امرأة واحدة تعمل
تقرؤون أيضا
الشامي: كل أيام السنة يجب أن تكون أياما عالمية لحقوق المرأة
أقوى ما قالته بوغالبي أيقونة 20 فبراير عن دور المرأة في الربيع العربي
