أجرى عبد الهادي السكتيوي مدرب فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم عملية جراحية، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، وذلك عقب وعكة صحية مر بها مؤخرا، أجبرته على الجلوس في البيت لمدة قصيرة.
ودخل السكتيوي في فترة نقاهة ، وهو الآن يستعيد عافيته تدريجيا كما أوصى بذلك الطاقم الطبي الذي أجرى هذه العملية التي كللت بالنجاح.
ويتولى أمين الكرمة في الوقت الحالي مهمة الإشراف على تدريب الفريق المسفيوي في انتظار عودة السكيتيوي إلى منصبه في القريب العاجل.
ويرتقب أن يخوض أولمبيك أسفي لقاء الجولة التاسعة خارج ميدانه أمام نهضة الزمامرة، يوم السبت المقبل، حيث يطمح الأولمبيك تعويض للهزيمة التي مني بها خلال أخر مبارياته، وتعزيز رصيده من النقاط، إذ يحتل المركز السابع برصيد 11 نقطة.
يشار إلى أن السكتيوي سبق له وأن عانى من مرض’ السياتيك’ أو ما يعرف شعبيا ب “عرق النسا”، وهو ما يسبب له آلاما شديدا على مستوى رجله اليمنى، مشيرا الى أنه يتابع علاجه بمنزله ويأخد أدويته بانتظام، وأنه يواصل مواكبة فريقه عن بعد بما تيسر له من الوسائل، الأمر الذي أبعده عن الميادين، وألزمته الفراش منذ أسابيع.
وسبق أن صرح الاطار الوطني في حوار سابق أجرته مع “فبراير” أن المرض لم يمنعه من متابعة مباريات المنتخب الوطني للمحليين، مؤكدا أنه قدم اداءا جيدا في المنافسات، بفضل اللاعبين الذين ابانوا على امكانياتهم، مشيدا كذلك بما قدمت الفرق الوطنية للكرة المغربية، وكذلك الجامعة الملكية في شخص فوزي القجع.
وكان أولمبيك آسفي قد أعلن في الـ 11 من يناير الجاري، عن تعرض عبد الهادي السكتيوي لوعكة صحية، ستمنعه من الإشراف على تداريب الفريق المسفيوي لمدة أسبوع، غير أن مدرب الأولمبيك لم يتجاوز بعد هذه الوعكة حتى يكون بإمكانه العودة إلى الفريق.
يشار إلى أن السكيتوي سبق له الإشراف عن مجموعة من الأندية الوطنية، على غرار حسنية أكادير والمغرب الفاسي والوداد الرياضي وكذا فريقه الحالي أولمبيك آسفي الذي دربه في مناسبة سابقة.
السكتيوي يكشف المرض الذي أقعده وألزمه الفراش ويتمنى العودة قريبا للميادين
