احتفت الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، بالأستاذات والإداريات والعاملات بالكلية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، المتزامن مع الثامن مارس.
وجددت عميدة الكلية، زهرة الرامي، في استقبالها للمحتفى بهن، عبارات التقدير والامتنان لهن بمناسبة يومهن الأممي، منوهة بالمجهودات الكبيرة، التي يبذلونها من أجل الارتقاء بالخدمة البيداغوجية والإدارية وتجويدها بالكلية.
وبافتخار كبير، بسطت المحطات المضيئة، التي برزت فيها كل الأستاذات والموظفات والعاملات بالكلية خدمة لمصلحة الطلبة، مذكرة بمساهمة المحتفى بهن في تطوير وتأهيل الحياة الجامعية إلى جانب زملائهن.
وعبرن الحاضرات، في هذا الاحتفال، عن رأيهن وكذا الصعوبات التي تواجههن كنساء عاملات وأمهات وربات بيوت.
وكشفت إدارة الكلية، في بيان صحفي توصلت فبراير بنسخة منه، بأن “الكلية المتعددة التخصصات، منذ انشائها سنة 2003 تتولى امرأة إدارتها لأول مرة، أما فيما يخص عدد الأستاذات فهو لا يتجاوز 17 في المئة من العدد الإجمالي للأساتذة”.
وأضافت أن “واحدة من ضمن عشر شعب ورئيسة مختبر واحدة من ضمن ثلاث مختبرات وامرأتان باللجنة العلمية للمؤسسة ضمن تسع أعضاء، أما فيما يخص مجلس المؤسسة تنعدم فيه التمثيلية النسائية باستثناء رئيسة شعبة ورئيسة المجلس، أما فيما يخص الإدارة فنسبة النساء هي 44 في المئة من مجموع الإداريين”.
وأثمر هذا الاحتفال عن خلق نادي “الكلية المتعددة التخصصات لآسفي – نساء من أجل التنمية المستدامة”، بهدف مساهمة المكونات النسائية للمؤسسة في الحياة السوسيو اقتصادية المحلية والجهوية والوطنية، يشير المصدر ذاته.
تقرؤون أيضا: أروع رسائل الرجال للنساء في عيد المرأة: تهلاو في رجالكم وخاصنا عيد ديالنا
