المصادر ذاتها، أشارت إلى أنه لحدود الآن لم تعرف بعد الأسباب الكامنة وراء قرار إعفاء الإطار التربوي الشهير والموشح بوسام ملكي من مهام الإدارة التربوية لثانوية الإمام الغزالي بتطوان.
من جهة أخرى، رجحت مصادر أن يكون تضامن المدير المعفي مع الأساتذة أطر الأكاديميات (الأساتذة المفروض عليهم التعاقد) هو السبب، بالإضافة إلى دعمه لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المدير بن صالح كتب على جداره أمس الإثنين: “أنا عبد العزيز بن صالح مدير ثانوية الإمام الغزالي بتطوان، لن أمكن المديرية الإقليمية بلوائح المضربين ولو على جثتي”.
احتج مجموعة من الأطر التربوية والإدارية، داخل ثانوية الإمام الغزالي بمدينة تطوان، صباح يوم الأربعاء 24 مارس الجاري، تنديدا بقرار إعفاء عبد العزيز بن صالح، مدير الثانوية ذاتها، وذلك بسبب رفضه تسليم أسماء الأساتذة المضربين عن العمل، للمديرية الإقليمية للتعليم.
وتداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي، صورا لاحتجاجات الأطر التربوية داخل الثانوية المذكورة، وذلك تعبيرا لمساندة مديرهم وجميع الأساتذة المتعاقدين، حيث رفع الأطر خلالها شعارات غاضبة تستنكر ما تعرض له المدير، معتبرين أنه إجراء تعسفي غير قانوني.
ومن جهته، نشر مدير المؤسسة الموقوف، تدوينة عبر حسابه الشخصي، على منصة “فايسبوك” الرقمية، “أتحداك السيد الوزير شخصيا، وأتحدى مدير الأكاديمية وأتحدى المدير الإقليمي، أتحداكم جميعا أن تظهروا محضر الافتحاص ومن هم الأشخاص الذين قاموا بهذا الافتحاص وفي اي تاريخ ويوم وساعة”.
وذكرت مصادر إعلام محلية، أنه “إلى حدود اليوم لم تعرف الأسباب الكاملة وراء قرار إعفاء الإطار التربوي الشهير، والموشح بوسام ملكي من مهام الإدارة التربوية لثانوية الإمام الغزالي بتطوان”.
تقرؤون أيضا
بعد أسبوع على تعنيف أساتذة التعاقد… »البيجيدي » يجر لفتيت للمساءلة
بعد تعنيف أساتذة التعاقد.. مجلس بوعياش يدعو إلى التقيد بالقانون أثناء فض الاحتجاجات
