قال صديق الشاب الضحية المدعو أمين أيت أبريك، الذي قتل نهاية الأسبوع المنصرم،بمراكش، في تصريح خص به “فبراير”، إن الراحل كان شابا مهذبا، وأن الحادث شكل لهم صدمة كبيرة، خصوصا وأن المشتبه فيه، كان معروفا في أحياء مراكش، بسلوكياته الإجرامية.
صديق آخر للضحية اكد أن هذا الحادث هو الأل من نوعه، يمكن أن يحدث في الحي، خصوصا وأن الضحية كان شابا مهذبا لا يستحق هذه النهاية، مشيرا إلى أن المجرم ليس حتى ابن الحي، ولا يمتلكون أي معلومات عنه.
وتابع المتحدث ذاته أن المشتبه فيه همه الوحيد هو الدخول إلى السجين، مؤكدا أن الشرطة ما تزال تبحث عنه، على خلفية اتهامه في جريمة قتل قام بها في تامنصورت.
قالت أم الشاب، الذي ذُبح في مراكش، إن “الأمر ليس سهلا بتاتاً، لأن ابني مات مقتولا ومغدورا”.
وعن تفاصيل الحادث، توضح والدة الشاب، في تصريح لفبراير، أن “بعد خروجه من المدرسة ذهب إلى المقهى، وحسب ما كشفه صاحب المقهى، فإم القاتل تهجم على الضحية بـ”الشاقور”، بسبب خلاف بينهما”.
وأوضحت أن القاتل، ذهب عند البقال، واشترى السكين، الذي ذبح به ابنها، مضيفة أن “المتهم حاول قتل أخت الضحية، التي كانت ذاهبة إلى أحد أفراد العائلة، رفقة فتاتين أخريتين، لكن هربت”.
وأردفت أن القاتل، يبلغ من العمر 18 سنة، ولديه سوابق عدلية، وقتل ابنها بثلاثة طعنات، مطالبة “بأخذ حق ابنها المغدور حتى لو وصل الأمر الحكم على الجاني بالإعدام”، ومبرزة أن “عائلة القاتل تهددها”.
تقرؤون أيضا:
ذبح شاب ومحاولة قتل أخته.. والدتهما: أنصفوني لأن عائلة القاتل تهددني
