شرع المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي بالقيام بسلسلات من المقارنات بين مدربي المنتخب المغربي القديم والجديد البوسني وحيد خاليلوزيتش، والفرنسي هيرفي رونار.
وشارك مجموعة من الفايسبوكيين المهتمين بالشأن الكروي منشورات، طرحوا من خلالها عدة أسئلة، مرتبطة بالمستوى الذي بات فريق المنتخب الوطني يظهر به، مقارنين الفترة التي يقوده فيها خاليلوزيتش، مع رونار.
واعتمد بعض الفايسبوكيين من خلال تدويناتهم على التصريحات الأخيرة التي أعقبت مباراة موريتانيا، والتي انتقد فيها أداء اللاعبين، بالإضافة إلى الغياب الجماعي، هذا المعطى الأخير الذي كان ظاهرا بشكل واضح عندما كان رونار مدربا للفريق.
وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن العناصر المستدعاة حاليا للمنتخب تمتلك مؤهلات عالية، بالإضافة إلى تحقيق مجموعة الإنجازات الفردية والجماعية، مشيرين أن هذه النقطة لا يستغلها خاليلوزيتش بشكل جيد.
وكانت الجماهير الكروية المغربية تنتظر من خاليلوزيتش أن يظهر فريقا متميزا نظرا للطاقات الفردية التي يتميز بها، ونظرا لحجم الأندية الكبرى التي يمارسون في صفوفها،مشيرين إن العوامل جميعها تسمح للمدرب الحامل للقب دوري أبطال إفريقيا رفقة الرجاء البيضاوي سنة 1997/1998، التتويج باللقب القاري.
يشار إلى أن خاليلوزيتش تم تعيينه مدربا للمنتخب الوطني، خلفا للفرنسي هيرفي رونارد، في الـ15 من غشت سنة 2019، وذلك بعد أن فشل هذا الأخير في الوصول إلى مستويات متقدمة، في مسابقة كأس أمم إفريقيا مصري 2019.