أطلقت جمعية جود، أمس الثلاثاء، عريضة إلكترونية، على موقع العرائض العالمي “أفاز”، لتشديد العقوبات ضد مستغلي الأطفال في التسول.
وتطالب العريضة، وزارة العدل، بجعل القانون الساري في المغرب أكثر تقييدًا مع عقوبات أشد لجميع الأشخاص، الذين يقومون بالتسول عن طريق الاستغلال المباشر للطفل.
وأوضحت العريضة أن “القانون الجاني لا يتجاهل استغلال الأطفال، سواء من الناحية الاجتماعية والقانونية، وتوجد عدة مواد بما في ذلك المادة 328، التي تفرض عقوبة تتراوح من 3 أشهر إلى سنة واحدة، ضد الذين يوظفون الأطفال دون سن الثالثة عشرة في التسول، إما علنا أو سرا”.
وأردفت العريضة المذكورة أنه”اليوم، يجب على المشرع أن يولي مزيدًا من الاهتمام للحالة الخاصة بالقاصرين، من خلال فرض عقوبات شديدة على استغلال الأطفال في التسول”.
وأبرزت العريضة الالكترونية أنه “يجب حماية هؤلاء الأطفال بشكل أكثر فعالية من أجل الحصول على فرصة أفضل للانضمام إلى نظام تعليمي أو تكويني يضمن لهم مستقبلًا يليق بمواطن يشارك بنشاط في مجتمعه”.
وتندرج هذه العريضة، ضمن الحملة الوطنية، التي أطلقتها الجمعية، مارس الجاري، ضد تسول الأطفال واستغلالهم من قبل البالغين.
ويناشد القائمون على هذه المبادرة، التي جمعت أزيد 400 توقيعاً، في ظرف 24 ساعة، المغاربة من أجل التوقيع على العريضة لإنقاذ الأطفال من ظاهرة التسول”.
تقرؤون أيضا: صدمنا مغاربة بحملة الخير اللي دير فيه متعطيهش وهكذا سنقضي على اباطرة التسول
