قررت الحكومة المغربية، ابتداء من فاتح شهر رمضان، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا، من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.
وحول هذا الموضوع كاميرا “فبراير” ترصد لكم آراء المغاربة عبر مكيرو طروطوار:
قال مواطن مغربي في تصريحه لـ”فبراير”، إن قرار الإغلاق هو “لحماية المواطن من الدرجة الأولى”، مضيفا، “لا يمكن أن نعارض قرارات الحكومة”.
ومن جهتها، أضافت إحدى المواطنات، بقولها، “جميج القرارات التي تتخذها الحكومة لمصلحتنا، ومن الضروري أن نتلزم بها لكي ترجع الحياة لسابق عهدها”.
وفي السياق ذاته، أكد مواطن آخر، بأنه قرار “مهم وفي محله، حيث شرعت جميع الدول في تنفيذه، ولا يمكن إلا أن نكون من ضمنهم”.
وكانت نشرت “فبراير” منذ اسابيع خبرا حصريا عن استعداد الحكومة حظر التجول الليلي، جاء فيه بالحرف: لا تراويح ولا مطاعم ولا مقاهي ولا فسح رمضانية. إنه القرار الذي يتناقله من الفم إلى الأذن أغلب مدراء المطاعم والمقاهي المصنفة، بكثير من القلق وخيبة الأمل، وهم يتصلون عشرات المرات بمسؤولين رتبهم على درجة كبيرة من الحساسية في هرم السلطة.
وحسب ما أكدته لـ »فبراير.كوم » مصادر مطلعة، فإن القرار الذي سيتأكد الأسبوع المقبل، يفرضه الخوف من أية انتكاسة ستسببها صلاة التروايح وتناول الفطور في المطاعم والتجول بكل أريحية بعد صلاة العشاء.
وحسب نفس المصادر، فإن قرارا من هذا القبيل، خضع ويخضع إلى قراءة معطيات دقيقة، بما في ذلك التخوف من تكرار تجربة عيد الأضحى وعطلة الصيف لسنة 2020، التي ارتفعت فيها الحالات بعد حرية التنقل التي عرفتها العديد من المدن، بحيث لاحظنا كيف انتقلت الحالات المؤكدة في مدينة وجدة من 30 حالة مثلا إلى أزيد من 300 حالة، فقط بعد انتقال مغاربة إلى مدينة وجدة ومنها إلى السعيدية في شهر غشت.
إن أي قرار يضيف مصدرنا، يخضع لمعطيات وتحاليل استباقية للجنة العلمية، وهي التحاليل والأرقام التي يحرص الملك محمد السادس شخصيا على قراءتها ومناقشتها.
تقرؤون أيضا:
المغاربة ينتظرون قرارات رمضان.. تخفيف الإجراءات أم استمرار الإغلاق؟
إعادة فتح المؤسسات التعليمية المعنية بقرار الإغلاق بطنجة مع اعتماد التعليم الحضوري
رواد “الفايسبوك” يعبرون عن غضبهم بعد قرار تمديد فترة الإغلاق الجزئي
غضب واسع على “الفايسبوك” بسبب تمديد فترة الإغلاق..نشطاء: بغينا نمشيو للحمام