وضع شاب، يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، حدا لحياته شنقا، بسطح منزل أسرته، ببوفكران ضواحي مكناس.
ووفق رسالة مكتوبة بخط يديه، تركها داخل غرفته، فإن سبب الانتحار هو تعرضه لـ”الحكرة” على يد عناصر من السلطة المحلية والقوات المساعدة.
وقالت أم الشاب المنتحر بوفكران، وهي تبكي بحرقة، إن “ابنها لن يحسب من المنتحرين، لأنها رحل وفي قلبه غصة على ما تعرض له”.
وأكدت والدة الهالك، في تصريح لفبراير، أنه “لم يتم اعتقال بعد المسؤولين عن انتحار ابنها، مناشدة “الملك والمغاربة بمساندتها في الحصول على حق فلذة كبدها”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أنها “لن تستطيع نسيان مشهد ابنها وهو معلق، مطالبة “بإنزال أقصى العقوبات في حق المسؤولين عن انتحار ابنها”.
تقرؤون أيضا: لأول مرة أب ضحية الحكرة في بوفكران: حكرو المقدم وخنقو ومشا يفوج في تطوان!