أكد الممثل والمخرج المغربي ادريس الروخ أن أجواء التصوير كانت وفق معايير محددة، مشيرا إلى أن اختيار أماكن التصوير لم يكن اعتباطيا، وإنما التركيز على المناطق التي لا تعرف اكتظاظا من ناحية السكان.
وأشار الروخ في حوار له مع “فبراير”، أن هذعه الفترة كانت صعبة قليلا وذلك بسبب الوقت الطويل الذي يأخذه الطاقم المكلف من أجل الاتفاق على ديكور معين، مشددا على أن كل الفضاءات التي تم فيها التصوير تعقم أولا ثم يشرع العمل فيها، وذلك حفاظا على سلامة العاملين، ولتفادي انتشار العدوى.
وأضاف المتحدث ذاته أن طيلة فترة التصوير كان الطاقمين التقني والفني يتبعون إجراءات احترازية جد مشددة، وأن الاختبارات الطبية للكشف عن الفيروس التاجي كانت تقام إذا كان هناك شك في أحد الأشخاص العاملين في المسلسل.
وفي سياق آخر سبق وأن أثار مسلسل “بنات لعساس” جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد ظهور الفنانتين دنيا بوطازوت ومنى فتو وهما تجسدان شخصيات لا تلائم سنهما، الأمر الذي طرح عدة تساؤلات حول سبب إقدام المخرج على هذه الخطوة، وعدم تعويضهما بفنانتين بنفس سن البطلتين.
وفي هذا السياق قال إدريس الروخ في تصريح خص به “فبراير”، إن الفنانتين تجسدان مرحلة تعيشها الشخصيتين، فكما شاهد المتابع في الحلقتين الأولتين فترة الثمانينات، كانتا في سن صغيرة والحقبة التي تجسدانها الآن هي فترة التسعينيات.”
وتابع المتحدث ذاته قائلا: “خاص الناس يصبرو، الحلقات الأخرى غادي تحكي على القرن الواحد عشرين، وهي اللي غادي يتم تجسيد من خلالها كلتا الفنانتين لعمرهن الحقيقي.”