الرئيسية / F Plus / التلميذة ملاك تفوز بالرتبة الأولى في مباراة خاصة باللغة العربية

التلميذة ملاك تفوز بالرتبة الأولى في مباراة خاصة باللغة العربية

F Plus
فبراير.كوم 03 يونيو 2021 - 22:20
A+ / A-

حصلت التلميذة ملاك بوفتال، من إعدادية الجبر بالدار البيضاء، على الرتبة الاولى الخاصة بمباراة مركز الدراسات العربية.

ونظم مركز الدراسات العربية، في إطار ماي اللغوي، و بشراكة مع دار النشر المدارس، مباراة، ما بين 7 أبريل و 16 ماي 2021، لتلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية.
و ضمت المباراة أسئلة في اللغة العربية و كتابة قصة قصيرة، لتتوج التلميذة ملاك بوفتال بالمرتبة الأولى عن قصتها القصيرة “التنانين”.
وفي ما يلي القصة الفائزة.
خلال فصل الشتاء، قضت فتاة صغيرة تُدعى سارة وعائلتها إجازتها في منزل يقع على قمة جبل. وفي صباح يوم مثلج، قررت سارة الذهاب في نزهة واكتشاف هذا الجبل.
أخذت في حقيبتها كل ما ستحتاجه، كانت ترتدي ملابس دافئة حتى لا تصاب بالبرد و تمرض وذهبت. في طريقها تعثرت بصخرة، كان لديها خدش في كاحلها وجلست على حجر لتأخذ ضمادة من حقيبتها حيث رأت حجرا صغيرا لفت انتباهها. كان هذا الحجر لامعا، بعد هذا رأت سارة صخرة وبها مدخل صغير، كانت مطابقة للحجر التي كان عند سارة ثم أدخلت الحجر في تلك الصخرة وفتح الباب.
دخلت سارة وأغلق الباب، وسارت على طول الطريق صعودًا، وعندما وصلت إلى الطابق السفلي، أخذها تنين ضخم ووضعها في قفص حيث كان به شابً إسمه آدم كان عمره حوالي أربعة عشر عامًا مثل سارة، سألته كيف وصل إلى هنا وما هي هذه المخلوقات الغريبة، فقال لها إنه وجد حجرًا لامعًا وأنه جعله يدخل صخرة هناك حيث فتح الباب نزل الدرج وأخذه مخلوق عملاق كان تنينًا وسجنه، وأضاف أيضًا أن هذه التنانين كانت تراقب كنزًا وأنه عندما يبلغ عمرهم ثمانية ألف عام سيخرجون من عالمهم ويذهبون إلى عالملنا، سيلتهمون البشر وسيحكمون كوكبنا.
سألته سارة عن سنهم الآن، فقال لها إن هذه التنانين عمرها 7999 سنة وأنهم في غضون أيام قليلة سيبلغون 8000 سنة. سألته أيضا كيف قضى عليهم، أخبرها آدم أنه لا بد أن يتم حرقهم، لأنهم سوى ذلك قد يعودون إلى الوجود؛ لكن الأمر صعب للغاية لأنه ليس لديهم نار ولا يجب أن تحدث أي ضوضاء من شأنها أن تغضب التنانين و تلتهمهم.
خطرت لسارة فكرة رائعة اقترحتها على صديقها أنهما خلال الليل ستفتح الباب بحجر كانت قد أحضرته معها، وبعد ذلك دون إحداث أي ضجيج، ستضيء أعواد الثقاب التي أحضرتها معها أيضًا، ثم ستشعل النار المطلوبة ولكن قبل كل شيء يجب أن يتظاهرا بالنوم عندما تأتي التنانين لرؤيتهما قبل الذهاب للنوم.
أحب آدم هذه الفكرة وقاما بتطبيقها، عندما جاءت التنانين لرؤيتهما تظاهرا بالنوم، ثم عندما ذهبت هذه المخلوقات إلى الفراش، أخذت سارة بارًا من حقيبتها بتكتم وفتحت الباب، وسارت هي وآدم ببطء نحو التنانين النائمة، وأعطت سارة لأدم بعض أعواد الثقاب واقتربا منها وأضرموا النار بهم جميعا، وابتعدوا عن النار قليلًا حتى لا يحترقا وعندما توقفت النيران، كانت التنانين قد بادت جميعًا، ولم يتبق سوى حطامها.
كانت سارة وآدم في غاية السعادة، فقد أنقذا البشر من هلاك محقق. بعد ذلك ذهبا لرؤية الكنز الذي كانت التنانين تخفيه، ووضعت سارة في يدها سوارًا مرصع بالالماس، أما بالنسبة لآدم فقد أخذ بعض المال وذهبا إلى الفراش في غرفتهما، منتظران بزوغ فجر اليوم التالي، إذ كان آنذاك الوقت كان متأخرًا وكانت الذئاب تجوب الجبل.
في اليوم التالي عندما استيقظت سارة كانت في سريرها المنزلي، لم تكن تعرف ما إذا كان ما جرى مجرد حلم أم حقيقة، لكنها بعد أن أطلت من خلال النافذة، رأت هناك أدم يلوح بها، لوحت أيضًا بيدها و رأت السوار الذي التقطته يتلألأ تلألأٌ، وتأكدت من أنه لم يكن ذلك مجرد حلما وأنها هي وآدم قد أنقذا العالم من هذه المخلوقات الرهيبة.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة