يعيش شخص مسن تجاوزه عمره الثمانين سنة في منزل يشبه حفرة بالدار البيضاء، في أوضاع مزرية، لا تتوفر على شروط العيش الكريم، إذ يعيش وحيدا بدون عائلة ولا معيل.
وقال المتحدث ذاته في حوار أجراه مع “فبراير”، أنه كان يشغل في في شركة مالكها يهودي، لكن هذا الأخير قرر بيعها، بالتالي وجد نفسه بدون معيل، ثم اشتغل من جديد في شركة أخرى خاصة بالأدوية.
وأضاف المسن متحدثا في أنه اشتغل أيضا كسائق طاكسي أمام مطار محمد الخامس بالدار البيضاء هناك حيث كان يشتغل مع السياح الأجانب، حتى سنة 1985، وجد نفسه بدون شغل، ليقرر بعدها البحث عن عمل يمكن أن يضمن عيشه الكريم، إلا أنه لم يفلح في ذلك.