نظمت الجمعيات المدنية الموضوعاتية العاملة في مجال تقليص مخاطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب وفيروس التهاب الكبد “س” لدى الأشخاص مستعملي المخدرات، تظاهرة رفعت فيها شعارا تطالب بعدم معاقبة الفلاحين مزارعي الكيف و عدم معاقبة متعاطي المخدرات بل دعمهم وادماجهم اجتماعيا و ضمان حقهم في الولوج للوقاية و العلاج .
وحسب بلاغ للجمعيات توصلت “فبراير”، بنسخة منه، أن هذه الحملة جاءت بمناسبة الحملة الترافعية “لندعم ولا نعاقب صباح اليوم بايساجن إقليم الحسيمة.
وقد نضمت هذه التظاهرة يضيف ذات المصدر، في اليوم الرابع من فعاليات الجامعة الوطنية المجتمعاتية “السيدا و حقوق الإنسان” والتي حظرها إلى جانب جمعية محاربة السيدا، الجمعية الوطنية لتقليص مخاطر المخدرات و جمعية حسنونة لدعم متعاطي المخدرات.
وقد حضر هذه الندوة كل من ممثلي الجمعيات الشريكة في إطار المنحة الإقليمية متعددة الدول بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، للصندوق العالمي لمحاربة السيدا، ممثلي وزارة الصحة، ممثلي الفئات المفتاحية و ONUSIDA ، ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ممثلي منظمات المجتمع المدني من جمعيات حقوقية، نسائية و تنموية الشريكة والمساندة لنا في الجامعة “السيدا وحقوق الإنسان”
