قررت السلطات المحلية في سيدي مومن هدم كاريان “طوما”، في المنطقة،الموجود في الدار البيضاء، في خطوة مفاجئة للساكنة، الذين لم يتم اتخاذ في حقهم اي إجراء لمعرفة مصيرهم.
مالك الأرض بالحي أكد لفبراير أن الملك أوهبهم أرضا لكي يبنوا فيها منزلا للعيش فيه رفقة عائلتهم، إلى أن المسؤولين بالمنطقة أكد لهم بأنهم سيتقاضون مبلغ 1000 درهم للمتر، بالرغم من القرار الملكي الذي يرمي إلى إعطاء القاطنين هناك بقعا أرضيا للعيش فيها رفقة عائلتهم.
وأضاف ذات المتحدث إلى أن ساكنة الكاريان جميعهم استفادوا من الالتفاتة المولوية للملك محمد السادس، الذي وهبهم قطع أراضية بغية الانتقال للعيش فيها، إلا أنهم تفاجأوا من قرار السلطات المحلية التي كشفت لهم بأنهم سيتقاضون 1000 درهم فقط للمتر.
وتابع المصدر ذاته إلى أن الهدم تم، ولم يتخذ المسؤولون أية إجراء من الإجراءات المتفق عليها، سواء الأراضي التي يمكن أن يسكنوا فيها، أو حصة مالية يمكن عن طريقها شراء منزل.
وفي سياق متصل قامت السلطات العمومية صباح أمس الثلاثاء ، بهدم كاريان طوما المتواجد بمدينة الدار البيضاء، والذي كان يحتل مساحة واسعة من الملك العام.
وفي هذا الصدد، صرح أحد ساكنة الحي لـ”فبراير”، أن ساكنة الكاريان كانت تعيش العذاب وسط الحي، موجها الشكر للمسؤولين الذي اتخذوا قرار الهدم وقرروا تعويض الساكنة.
من جهتها، قالت سيدة تقطن بكاريان طوما، أن قرار الهدم جاء في وقت غير مناسب خصوصا مع اقتراب عيد الاضحى، لكن الجميع فرح بهذا القرار خصوصا أنه سينتشل الأسرة القاطنة بالكاريان من براثين الوساخ والحشرات.
