دعا أكثر من 250 مُفكرا من المغرب وإسبانيا، إلى ضرورة إعادة روح “الانسجام، والتعايش، التي يجب أن تسود في جميع الأوقات بين إسبانيا، والمغرب، وعلى ضرورة استعادة الثقة، والاحترام المتبادل بين البلدين.
وطالب المفكرون في بيان مشترك، تداولته صحف إسبانيا، بعودة “الدفء والتعاون بين البلدين، في أقرب الآجال ضمانا للازدهار والنماء المشترك، واستحضارا لحجم وحميمة العلاقات التاريخية بين الدولتين”.
كما نبه المفكرون إلى استحضار روح الوحدة و التصدي، لكل أنواع الخطاب السام، الذي تستخدمه بعض المجموعات الإعلامية، والشبكات الاجتماعية (في كلا البلدين) على أساس ما أسموه الخداع، والتلاعبات الضارة، التي تسعى فقط إلى إثارة خلفية كراهية الأجانب”.
وتأسف المفكرون من “الخطاب الراديكالي وغير الضروري تسبب في احتقان العلاقات بين البلدين”، مؤكدين أن الخطاب يهدف إلى وضع حد للجهود الكبيرة للحوار والبحث والتفاهم المتبادل بين إسبانيا والمغرب” وهي الجهود التي أكدوا على أنها آخذة في الازدهار.”
ومن بين المغاربة الذين وقعوا على البيان، الروائي الطاهر بنجلون والشاعر عبد اللطيف اللعبي، والمترجم محمد المذكوري، إلى جانب المؤرخ فيكتور موراليس ليزكانو، والشعراء أنطونيو هيرنانديز، ورافائيل غيلين، والصحافي، خافيير فالينزويلا
