منعت السلطات المحلية الوقفة الاحتجاجية المقررة تنظيمها مساء اليوم الاثنين أمام المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة، دعما للتلميذة المتهمة بالغش في امتحانات الباكالوريا منصوري نورة.
و أكد حقوقيوا الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة، “لفبراير.كوم”، بعد هذا المنع أنهم سيواصلون دعمها الحقوقي والنضالي.
وكانت عائلة التلميذة المتهمة بالغش في خنيفرة ستخوض اعتصاما أمام مديرية التعليم، لإنصاف التلميذة التي اتهمت بالغش في مادة الفلسفة ضمن إمتحانات الباكلوريا بمدينة خنيفرة، في اعتصام مفتوح أمام المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة.
وحسب بلاغ تتوفر “فبراير” على نظير منه، أصدرته عائلة الفتاة، فإن العائلة قررت تنظيم وقفة احتجاجية والدحول في اعتصام أمام مديرية التعليم بخنيفرة، بمساندة ومؤازرة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين 5 يوليوز على الساعة الخامسة مساء.
والتمست العائلة في بلاغها من الهيئات النقابية والجمعوية، والفعاليات التربوية، وكل من يؤمن بعدالة قضية ابنتها بمساندتها حتى استرجاع حقها المسلوب، على حد تعبير البلاغ.
ويشار إلى أن المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة كانت قد أصدرت بلاغا، قالت فيه إنه بعد معالجة تظلم المترشحة للبكالوريا، تبين أن لجنة التصحيح استندت على قرينة تم رصدها أثناء عملية تقييم إنجازات مترشحين اثنين بنفس القاعة؛ المترشحة المعنية ومترشح آخر.
وأبرزت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال خنيفرة، أن اللجان الجهوية المكلفة أكدت صحة الإجراء المتخذ في حق التلميذة من طرف لجنة التصحيح.
وكان قد كشف عم التلميذة نورة المنصوري، والمتهمة بالغش في امتحان مادة الفلسفة الخاص بامتحانات البكالوريا، أن الجانب القانوني يجب أن يكون متماشيا مع الجانب الإنساني، موضحا أن أسرتها لم تكن تنتظر ما حدث لابنتها، بل كانت تنتظر الفرحة بالنجاح لأنها تستحق ذلك عن جدارة واستحقاق.
وأضاف المتحدث ذاته أن المعنية بالأمر مجتهدة ومثابرة بشهادة النتائج التي حصلت عليها وبشهادة جميع أساتذتها، موجها نداء إلى جميع المسؤولين والحقوقيين والسياسيين لإعادة النظر في زجر الغش في الامتحانات لأنه يؤدي إلى كوارث، بحسب تصريحه.
وسجل عم التلميذة أن ابنة عمه تعيش صدمة وحالة نفسية صعبة جراء ما وقع لها، داعيا إلى إنصاف التلميذة، مؤكدا أنها مستعدة إلى إجراء الامتحان من جديد.
وأكد المتحدث ذاته أن القانون ينطوي على ثغرات ويجب إعادة النظر فيه، مشيرا إلى أن الانترنيت صار مصدرا للتلاميذ الأساتذة، الأمر الذي يمكن أن تنتج عنه إجابات متشابهة.
وفي السياق ذاته، عبرت التلميذة المتهمة بالغش في مادة الفلسلفة أثناء اجتيازها لاختبارات البكالوريا، نورة منصوري، (عبرت) عن صدمتها بعدما “اتهمت من طرف لجنة تصحيح الامتحانات بالغش، وذلك بعد اكتشاف تشابه بين ورقتها وورقة لتلميذة أخرى في الثانوية نفسها.
وأشارت التلميذة المنحذرة من دوار أيت بن الصغير بواومانة، في تصريحها لـ”فبراير”، أنها منذ السلك الابتدائي وهي “تحصل على نتائج مشرفة”.
وأضافت نورة منصوري، التلميذة المتهمة بالغش في مادة الفلسلفة، بنبرة حزينة، أنها حرصت منذ بداية السنة على “مراجعة دروسها للحصول على نقطة جيدة تمكنها من دخول مجال الصحافة والإعلام”.
وشددت المتحدثة ذاتها، في حديثها مع “فبراير”، على أنها “مستعدة لإعادة اجتياز امتحان الفلسفة مرة آخرى، شريطة أن يتم اجتيازه أمام لجنة تتكون من مجموعة من الأساتذة”.
من جهته استنكر عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما تعرضت له التلميذة المتهة بالغش أثناء اجتيازها لإمتحان البكالوريا في مادة الفلسفة، وذلك بعد اكتشاف تشابه بين ورقتها وورقة لتلميذة أخرى.
تقرؤون أيضا:
http://أمزازي يدخل على خط قضية التلميذة التي اتهمت بالغش في امتحانات البكالوريا
http://هذا ما قررته وزارة أمزازي في حق التلميذة المتهمة بالغش في امتحانات البكالوريا
http://تلميذة خنيفرة: هذه حقيقة تشابه موضوعي الفلسفي مع قسم آخر
http://من خنيفرة إليكم الدليل أن التلميذة المنصوري لم تغش في الباك وأنها ضحية حسابات
http://نداء مؤثر لاسرة تلميذة خنيفرة: انها يتيمة متفوفة ولا تستحق هذا الظلم فأنقذوها
